ولاية أمن سطات تستقبل سنتها الجديدة بتعيينات جديدة على مراكز المسؤولية.. ولائحة ثانية في الطريق

ولاية أمن سطات تستقبل سنتها الجديدة بتعيينات جديدة على مراكز المسؤولية.. ولائحة ثانية في الطريق

استهلت المديرية العامة للأمن الوطني سنتها الجديدة بالكشف عن لائحة تعيينات جديدة في بعض مناصب المسؤولية على المستوى الجهوي والمحلي، شملت تعيين 30 مسؤولا جديدا موزعين على ثمانية عشر مدينة، منها عاصمة الشاوية مدينة سطات.

في ذات السياق، تأتي هذه اللائحة الموسعة للتعيينات التي كشفت عنها مصالح الأمن الوطني ساعات فقط قبل حلول السنة الميلادية الجديدة، في سياق زمني مطبوع بسعي المرفق الأمني لضخ دماء جديدة وإعطاء دينامية أكثر في مناصب المسؤولية على المستوى الجهوي والمحلي، خصوصا وأن “اختيار الكفاءات الشابة المصنفة في الرتب والدرجات الوسطى والعليا” كانت هي السمة الأبرز والعنوان الأكبر لحملة التعيينات الأمنية الأخيرة.

ومن ضمن المناصب التي شملتها هذه التعيينات الأمنية نجد منصب نائب والي أمن سطات، الذي ظل شاغرا منذ تعيين النائب السابق عبد المجيد الشواي في منصب والي الأمن معوضا الوالي السابق محمد حايلي، حيث عين عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، فؤاد بلحضري  قادما من المصالح المركزية للمديرية بالرباط، في منصب نائب لوالي أمن سطات الحالي عبد المجيد الشواي الذي حظي بتمديده الثاني في وقت سابق.

في سياق متصل، عين عبد اللطيف الحموشي أياما قبل حلول السنة الجارية عبد الباسط أعمير، رئيسا لقسم الاستعلامات بولاية أمن سطات بعدما ظل المنصب شاغرا ويدبر من طرفه بالنيابة بعد الغاء تمديد الرئيس السابق لهذا القسم.

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد اعتمدت في السنوات القليلة الماضية ميثاقا جديدا للترشيح لشغل مناصب المسؤولية، وذلك بشكل يسمح بالتداول على هذه المناصب والترشح لها على أساس الاستحقاق والكفاءة والأداء الوظيفي، في وقت يخيم الانتظار والتوجس على مجموعة من رؤساء المصالح والمسؤولين بنفس ولاية أمن سطات، الذين قاربوا سن التقاعد، ما يفتح إمكانية حصولهم على تمديد لضمان استمرارية المرفق الإداري إلى حين القيام بتعيينات جديدة، وآخرون ينتظرون فرصة أخرى للتمديد بعدما استفادوا من تمديدات سابقة.