“كعكة” الأراضي السلالية بسطات تتوقف في مصلحة الشؤون القروية والضحايا يجددون ثقتهم في عامل الإقليم فقط ملتمسين تحقيقا في الموضوع

“كعكة” الأراضي السلالية بسطات تتوقف في مصلحة الشؤون القروية والضحايا يجددون ثقتهم في عامل الإقليم فقط ملتمسين تحقيقا في الموضوع

كشف أصحاب الحقوق من افراد الجماعة السلالية أولاد مسعود بجماعة أولاد بوعلي النواجة بقيادة بني مسكين الشرقية، دائرة البروج شرارة عمليات اختراق الأراضي السلالية، بفعل تلاعبات بهدف السطو عليها، حيث رفع المتضررون شكاية بتاريخ 26 يناير المنصرم إلى عامل إقليم سطات يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها مرفقة بلائحة لعشرات التوقيعات،  ضد نواب الجماعة السلالية (م.أ،خ) و(م.أ،ع) اللذان يشرفان على الشأن النيابي منذ أزيد من 20 سنة علما أن أحدهما مقيم بالمهجر، مطالبين بعزلهما نتيجة اقترافهما لرزمانة من التصرفات والتجاوزات غير القانونية اتجاه افراد الجماعة عبر استيلائهما على مجموعة من الأراضي الفلاحية دون سند قانوني والسماح لمجموعة أخرى من إنجاز مشاريع فوق أراضي سلالية دون ترخيص او استصدار قرارات نيابية عبر سلك المساطر القانونية المعمول بها وتسليم شواهد استغلال مزورة لأشخاص غير مستغلين وغير قاطنين، بالإضافة لنزاعاتهم مع ذوي الحقوق المعروضة على القضاء.

في ذات السياق، تفاجأ المتضررون من خطة محبوكة تحاك خارج أسوار مكتب ممثل صاحب الجلالة على تراب إقليم سطات المتواجد في الطابق الثاني لمقر عمالة الإقليم، من خلال حجب المعلومات المضمنة في المراسلة على عامل سطات حتى لا يتسنى له التدخل بكل سرعة وتبصر مشهودين له دفاعا عن رعايا صاحب الجلالة من شطط بعض النافذين، حيث توقف مسار شكاية الضحايا بالطابق السفلي لمقر العمالة على مستوى مصلحة الشؤون القروية، دون التفاعل معها أو الرد عليها إيجابا أو سلبا في ظروف مريبة، ما يفتح أكثر من علامة استفهام؟ ويكشف الوجه الأخر لعملية إقبار مراسلات المواطنين ضحايا الشطط في الرفوف، علما ان البعض من المتورطين في الملف حاولوا التشويش على مطالب المتضررين بإقحام صاحبة الجلالة (الصحافة) في الموضوع عبر نعثها بأوصاف تبخيسية نتيجة كشفها شذرة واحدة من جملة شططهم في استعمال السلطة وتواطئهم المفضوح لتغيير مسار الحقيقة وتمويه مسار التحقيق المفتوح من طرف وزارة الداخلية في الموضوع، الشيء الذي يقتضي ترتيب المسؤوليات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في وجه كل الذين يثبت تورطهم في الملف.

في سياق متصل، فجر (أ.أ،خ) أحد ذوي الحقوق، ملفا ساخنا، بعدما كشف اقتحام محرم أرضه من طرف قائد قيادة بني مسكين الشرقية الذي أصدر أوامره لخليفته من اج مؤازرة نائب الأراضي السلالية أولاد بوعلي النواجة الذي ليس إلا أخاه ووله نزاعات داخل القضاء معه، من اجل إزالة سياج يحيط بارضه دون سند قانوني، ما تسبب في تخريب السياج، ما اعتبره المتضرر شططا في استعمال السلطة، مستندا إلى محضر مفوق قضائي أنجز حول النازلة، وفق نص شكاية مرفوعة إلى عامل إقليم سطات بتاريخ 26 يناير المنصرم يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها.

في هذا الصدد، تابع نفس المتحدث (أ.أ،خ)، في شكايته أنه تقدم بشكاية سابقة إلى وزارة الداخلية في مواجهة المشتكى بهم لتصدر وزارة لفتيت تعليماتها للجهات المختصة بإنجاز بحث دقيق في الموضوع وتقرير مفصل  طبقا للدورية الوزارية عدد 419 وعرضها على سلطات الوصاية للبث فيها، حيث أحيلت مراسلة الداخلية على السلطة المحلية تحت عدد 10040 بتاريخ 30 نونبر 2020، غير أن المسؤول تجاهل البحث والدور المنوط به وفق المراسلة، وضمن الجواب معطيات مجانبة للصواب، ما حدا بالمتحدث (أ.أ،خ)، إلى التماس إيفاد لجنة إقليمية بتعليمات من عامل الإقليمي كممثل لصاحب الجلالة على تراب عروس الشاوية قصد فتح تحقيق ميداني في النازلة للوقوف على الحقيقة المذكورة في شكايته وربط المسؤولية بالمحاسبة.