عطلة دراسية تتحول إلى مأساة نتيجة غرق تلميذ بمياه أم الربيع ضواحي سطات
كشفت مصادر سطات أن فرقة من غطاسي الوقاية المدنية التابعين لثكنة سطات تمكنوا من انتشال جثة تلميذ قضى نحبه غرقا بنهر أم الربيع، ضواحي أولاد سعيد بالنفوذ الترابي لإقليم سطات.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك فإن الهالك، الذي لم يتجاوز عمره 16 سنة، يقطن بدوار لعليلات نواحي الدار البيضاء، حيث حل بالمكان رفقة زملائه، مستغلين العطلة الدراسية من أجل العمل كمياومين في مزارع الخضر لإعالة أسرهم، لكن حر الشمس المفرطة بحر الأسبوع الجاري قادهم للسباحة بنهر أم الربيع لإطفاء حرارة الشمس من جهة والاستحمام من جهة لإزالة معالم عملهم الشاق من جهة ثانية، وذلك مباشرة بعد انتهائهم من أشغالهم (ورديتهم)، حيث جرفت مياه النهر التلميذ القاصر في ظروف غامضة.
في ذات السياق، استنفر الحادث المأساوي كل من عناصر الوقاية المدنية وممثلي السلطات المحلية والدرك الملكي إلى عين المكان بهدف القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، حيث أسفرت عمليات التمشيط المتواصلة لغطاسي الوقاية المدنية من انتشال جثة الهالك، ليتم نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لفائدة البحث الذي فتحته عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات النازلة.