هكذا علق البرلماني محمد غياث نائب رئيس مجلس النواب المغربي على اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية

هكذا علق  البرلماني محمد غياث نائب رئيس مجلس النواب المغربي على اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية

افتتحت صبيحة يومه الخميس 06 فبراير بمقر مجلس النواب، أشغال اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية الذي ينعقد تحت شعار “نحو بناء شبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومتكاملة ومزدهرة”، حيث يروم هذا الاجتماع وفق مصادر سكوب ماروك، إلى تعزيز الحوار البرلماني بين دول إفريقيا الأطلسية، لدعم مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، ووضع أسس شبكة برلمانية مخصصة لإفريقيا الأطلسية وتشجيع تعاون منظم ومستدام بين الدول الأعضاء، وكذا تعزيز التنسيق البرلماني حول القضايا المشتركة (الإدارة المستدامة للموارد، الأمن البحري، الاستثمار والتكامل الإقليمي)، وتشجيع البرلمانات على الاضطلاع بدورها كقوة اقتراحية فعالة لدعم تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في إعلانات مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.

وفي هذا السياق، أبرز البرلماني محمد غياث نائب رئيس مجلس النواب المغربي، وممثل الأمة عن الدائرة الانتخابية سطات في تدوينة على حسابه الشخصي بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، يعد محطة استراتيجية تجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الهادفة إلى تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء بشري متكامل، يعزز التعاون الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي، والجاذبية الدولية.

في سياق متصل، أضاف نفس المتحدث “غياث” في تدوينته أن الاجتماع يرمي إلى تعزيز مكانة إفريقيا الأطلسية كفضاء جيوسياسي متكامل وذي إشعاع، من خلال التآزر المتزايد بين البرلمانيين والمؤسسات العمومية، وتحسين التنسيق بين البرلمانات والحكومات والمؤسسات الإقليمية، حيث قال :  “إنه بحق مشروع استراتيجي مهيكل، ورهان تاريخي وجيوسياسي بالنسبة للقارة الإفريقية والعالم، من خلال استثمار الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها البلدان الـ23 المشاطئة للمحيط الأطلسي، وما يتيحه الساحل الأطلسي الإفريقي من ثروات طبيعية وخدمات استراتيجية”.

في هذا الصدد، تابع نائب رئيس مجلس النواب المغربي محمد غياث، أن هذا اللقاء يمثل محطة أساسية لترسيخ دور البرلمانات الوطنية في مواكبة التوجهات الكبرى للتعاون الإقليمي، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات التشريعية لضمان تنزيل فعال للرؤية الملكية، بما يخدم مصالح الشعوب الإفريقية ويعزز مكانة القارة على المستوى الدولي، فضلا على

تعزيز الحوار السياسي والأمني، وتحسين الإدارة المستدامة للموارد المشتركة، وجذب الاستثمارات الاستراتيجية، بالإضافة إلى تعزيز الروابط البحرية والطاقية.

جذير بالذكر، أنه في هذا الإطار، كان جلالة الملك قد أعلن في نونبر 2023، عن “المبادرة الأطلسية لفائدة دول الساحل”، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج هذه الدول إلى المحيط الأطلسي على أساس شراكة رابح-رابح. وتتمثل النتائج المنتظرة من هذا اللقاء، في اعتماد إعلان برلماني مشترك يكرس التزاما جماعيا لتحقيق أهداف مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، وإنشاء شبكة برلمانية إفريقية أطلسية لضمان متابعة منسقة ودائمة للمشاريع والمبادرات الإقليمية، وإعداد توصيات ملموسة لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية.